Rechercher dans ce blog

mercredi 24 mars 2021

دور عون السلطة ( المقدم) في القيام بمهامه يتجلى في متبابعة الاحداث والحصول على المعلومة وتسليم الشواهد الادارية المتعلقة بالمواطن حسب نوعياتها وصلاحياتها وتقديم المساعدة في حالة الكوارث الطبيعية مهما كانت كما انه يسهل عملية التلقيح او توزيع البطائق الانتخابية ومساعدة المحاكم في تسليم التباليغ الخاصة بالمحكمة ومراقبة البناء العشوائي والتبليغ عن المخالفات دون التدخل المباشر فلقائد هومن له الصلاحية بصفته الضبطية يخول له القانون التدخل والزجر كما انه يقدم بعض الارشادات للحصول على بعض الوثائق و يزاول عمله داخل نفوذه الذي يكون محصورا حسب الاحياء او القرى فهناك المقدم الحضري ويشتغل داخل المدن ومقدم القروي يزاول عمله في القرى والبوادي والشيء الغريب الذي اثار اندهاشي هذا المقدم الذي تجاوز اختصاصه واعطى لنفسه الصفة الضبطية واصبح يمارس مهنه خارج عن مزاولة عمله بالضرب والسب والشتم كيف اعطى لنفسه الحق وانتحال صفة ليست مبررة قانونيا فعلى الجهات المختصة ان تأخد هذا الجرم بعين الاعتبار ومعاقبة المعني بالامر طبقا للقوانين والقرارات الجاري بها العمل و يجب عزله على الفور من مزاولة عمله وتقديمه للمحاكمة للبحث ليما نسب اليه فكثير من اعوان السلطة تاخذهم الحماسة في مثل هذه الاحداث ولايعرفون عواقبها التي قد تزج بهم الى السجن كما وقع لهذا الوحش الادمي الذي اطلق العنان للضرب والرفس حتى اصبح لايفرق بين االاستاذ والمواطن العادي

تحية اجلا واكرام لكل لرجال التعليم 




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire